Ürün Özellikleri
Stok Kodu
9789953818771 Boyut
150-200-30 Sayfa Sayısı
248 Basım Tarihi
2024-10-01
Kapak Türü
Sıvama Cilt
Kağıt Türü
Şamua
Dili
Arapça
"من روائع حضارتنا" هو كتاب من تأليف الشيخ مصطفى السباعي، الذي يُعد واحداً من أبرز المفكرين الإسلاميين في القرن العشرين. يتناول الكتاب حضارة الإسلام من جوانبها المختلفة، ويهدف إلى إظهار عظمة الحضارة الإسلامية وبيان إسهاماتها في تقدم البشرية عبر العصور.
محتوى الكتاب:
مقدمة عن الحضارة الإسلامية:
يبدأ مصطفى السباعي بالحديث عن مفهوم الحضارة بشكل عام، ثم ينتقل إلى الحديث عن الحضارة الإسلامية، معرفًا إياها بأنها حضارة شاملة توازن بين الروح والمادة. يشير إلى أن الإسلام هو المصدر الأساسي لهذه الحضارة وأنها قدمت نموذجًا حضاريًا متكاملًا للبشرية.
أخلاقيات الحضارة الإسلامية:
يركز الكتاب على القيم الأخلاقية التي قامت عليها الحضارة الإسلامية، مثل العدالة، والتسامح، والعلم، والتعاون. يبرز المؤلف كيف أن هذه الأخلاق كانت من أسباب نجاح الحضارة الإسلامية في نشر العلم والثقافة والتأثير على العالم بأسره.
يتناول السباعي بعض الأحداث التاريخية التي تظهر هذه القيم، مثل التسامح مع غير المسلمين في البلاد التي فتحها المسلمون، واهتمامهم بتطبيق العدالة في الحكم والتشريع.
إسهامات الحضارة الإسلامية في العلم:
يوضح السباعي كيف أن الحضارة الإسلامية كانت رائدة في العديد من العلوم والمعارف، مثل الطب، الفلك، الرياضيات، الكيمياء، والفلسفة. يشير إلى شخصيات بارزة في تاريخ الإسلام مثل ابن سينا، والرازي، والخوارزمي، وابن الهيثم، وكيف ساهمت أعمالهم في بناء صرح العلم الإنساني.
يؤكد المؤلف أن الحضارة الإسلامية لم تكن حضارة منغلقة على نفسها، بل كانت تتفاعل مع الحضارات الأخرى، مثل الحضارة اليونانية والهندية والفارسية، مما أدى إلى تطوير العلوم والمعارف.
الجانب الاجتماعي للحضارة الإسلامية:
يتناول السباعي الجوانب الاجتماعية للحضارة الإسلامية، مثل النظام الاجتماعي والاقتصادي، ويبرز كيف أن الإسلام وضع نظامًا فريدًا للتكافل الاجتماعي والعدالة الاقتصادية. يتحدث عن الزكاة، والوقف، والمواريث كأدوات لتحقيق العدالة والتوازن الاجتماعي في المجتمع الإسلامي.
الفنون والعمارة في الحضارة الإسلامية:
يناقش الكتاب أيضًا الإسهامات الإسلامية في مجال الفن والعمارة. يبرز تطور العمارة الإسلامية من خلال بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، مثل الجامع الأموي في دمشق، وقصر الحمراء في الأندلس، والجامع الأزهر في القاهرة. يُظهر كيف أن العمارة الإسلامية تعكس جمال الإسلام وتقديره للفن الرفيع.
التفاعل مع الحضارات الأخرى:
يؤكد مصطفى السباعي أن الحضارة الإسلامية كانت حضارة منفتحة على الثقافات والحضارات الأخرى. لم تكن حضارة انعزالية، بل استفادت من حضارات الأمم الأخرى وأثرت فيها. يوضح أن التفاعل مع الحضارات الأخرى تم بروح الاحترام والتبادل الثقافي وليس الغزو أو الإقصاء.
الحضارة الإسلامية وحاضر المسلمين:
في الفصل الأخير، يتحدث السباعي عن واقع المسلمين في العصر الحديث، داعيًا إلى ضرورة العودة إلى القيم الإسلامية الأصيلة وإحياء الروح الحضارية التي قامت عليها الأمة الإسلامية في الماضي. يشير إلى أن انحدار الأمة الإسلامية جاء نتيجة الابتعاد عن هذه القيم، ويحث على استعادة هذا التراث العظيم.
Yorum yaz