Ürün Özellikleri
Stok Kodu
9789959861511 Boyut
150-200-20 Sayfa Sayısı
154 Basım Tarihi
2024-09-02
Kapak Türü
Karton
Kağıt Türü
Şamua
Dili
Arapça
"الحقيقة المحمدية أم الفلسفة الأفلوطينية" للشيخ عائض بن سعد الدوسري هو كتاب يتناول المقارنة بين الحقيقة المحمدية التي يمثلها الإسلام وتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والفلسفة الأفلوطينية التي تتبنى أفكار الفيلسوف اليوناني أفلاطون، والتي تمثل جزءًا من الفكر الفلسفي الغربي.
محتويات الكتاب:
المقدمة:
يبدأ الكتاب بمقدمة توضح أهمية الموضوع وتحديد الغرض من المقارنة بين الحقيقة المحمدية والفلسفة الأفلوطينية.
يركز المؤلف على دور الإسلام في توجيه الفكر والمعتقدات الإنسانية، مقارنةً بالفلسفة الأفلوطينية التي تبرز جوانب من الفلسفة الغربية.
الحقيقة المحمدية:
يتحدث المؤلف عن الحقيقة المحمدية باعتبارها تمثل الإيمان بالله الواحد ورسالة الإسلام.
يشرح الشيخ كيف أن تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتضمن توجيهات شاملة للأخلاق، العبادة، والمعاملات.
يتناول أيضًا مفهوم الشهادة بأن محمدًا رسول الله وكيف أن هذه الحقيقة تؤثر على حياة المسلم بشكل يومي.
الفلسفة الأفلوطينية:
يقدم الكتاب نبذة عن الفلسفة الأفلوطينية وأفكارها الأساسية، مثل مفهوم المثل العليا، وجود الله، وعلاقة الإنسان بالكون.
يتناول الشيخ كيف تأثرت الفلسفة الأفلوطينية بالمعتقدات الدينية والثقافات المختلفة، ومدى تأثيرها على الفكر الغربي.
المقارنة بين الحقيقتين:
يقوم المؤلف بإجراء مقارنة بين التعاليم الإسلامية التي قدمها النبي محمد والفلسفة الأفلوطينية، مشيرًا إلى أوجه الاتفاق والاختلاف.
يسلط الضوء على الفروق الجوهرية بين الإيمان الذي تدعو إليه الحقيقة المحمدية، والذي ينطلق من الاعتقاد بالله الواحد، والفكر الفلسفي الذي قد يتجه نحو التشكيك أو التعددية.
الأسس المعرفية:
يناقش الشيخ الأسس المعرفية لكل من الحقيقة المحمدية والفلسفة الأفلوطينية، وكيف أن الإسلام يقدم معرفة شاملة تشمل كل جوانب الحياة.
يشير إلى أهمية الوحي في الإسلام كمصدر للمعرفة، مقابل الاعتماد على العقل وحده في الفلسفة الأفلوطينية.
التطبيقات العملية:
يوضح الكتاب كيف تؤثر كل من الحقيقة المحمدية والفلسفة الأفلوطينية على السلوك البشري، وكيف يمكن لكل منهما أن تشكل القيم والمبادئ في المجتمعات.
يقدم الشيخ أمثلة على كيفية تطبيق تعاليم النبي محمد في الحياة اليومية، مقارنةً بالتوجهات الفلسفية.
الخاتمة:
يختتم الشيخ الكتاب بالتأكيد على أهمية التمسك بالحقيقة المحمدية كخيار أفضل للمسلمين وللإنسانية جمعاء.
يدعو إلى العودة إلى تعاليم الإسلام الأصيلة وفهمها بعمق في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
أهمية الكتاب:
تقديم رؤية شاملة: الكتاب يقدم رؤية واضحة ومفصلة حول الفرق بين الفكر الإسلامي والفلسفة الأفلوطينية، مما يعزز الفهم العميق للإسلام.
تحفيز الفكر النقدي: يشجع الكتاب القارئ على التفكير النقدي والبحث عن الحقائق، ويثير أسئلة حول المعتقدات والفلسفات المختلفة.
تعزيز الهوية الإسلامية: يعزز الكتاب الهوية الإسلامية ويشدد على أهمية الاعتماد على التعاليم الإسلامية في مواجهة الأفكار والفلسفات الغربية.
خلاصة:
"الحقيقة المحمدية أم الفلسفة الأفلوطينية" للشيخ عائض بن سعد الدوسري هو كتاب مهم يتناول مقارنة فكرية بين الإسلام والفلسفة الأفلوطينية. يقدم المؤلف رؤى عميقة حول تأثير كل منهما على حياة الإنسان، ويشدد على أهمية التمسك بالحقيقة المحمدية كخيار رائد للمسلمين وللإنسانية جمعاء.
Yorum yaz